الرئيسية
أحدث الصور
أختاه قفي وتأملي حالك ونفسك تجدي أن الله انعم عليكى بنعمه الجمال ، ونعمه الصحة فى البدن لكن للأسف أخذتي تشوهين هذه النعم وتحاربين الله بها بتبرج تارة وترتدين ملابس تظهر مفاتنك تارة أخرى فتجعلي العيون والألسنة تنهشك بلا شفقه أ ورحمه
فهل تعلمي أنك بهذا الحال خنجر يطعن به الإسلام فى قلبه ، و معول وأداه يهدم بها ماكافح النبى وأصحابه حتى يصلوا أليه ؟ !! لا تتعجبى فخروجك من بيتك وعليك من الملابس ما تظهر وتشف مفاتن جسدك وينظر إليكى شاب قلبه ينبض بالأيمان وحب الله فبمجرد نظره ، بعد الأخرى يعاقبه الله بسببك فيسلبه ما كان يشعر به من حلاوة الأيمان والقرب من الله
فخافي على نفسك أن تكوني بذلك "جندي من جنود الشيطان" يصطاد بك شباب المسلمين فتصبحي سببآ لإغوائهم وبعدهم عن الله ، أو تكوني أداه ينفذ بك أعداء الإسلام من اليهود وغيرهم ممن يتربصون بنا ما لم يقدروا أن ينفذوه بحروبهم الطويلة معنا ، فإن الغرب لم يقدر على الإسلام بدباباته ومدافعه ونيرانه لكن وللأسف أتخذ من المرأة المسلمة أقوى سلاحه فأخذ يرسل لكي أفكار التحرر ، والحب ، والتبرج والملابس المفتنة التي تثير الشهوات والغرائز ، وهدفهم في النهاية أن تهدمي أهم شئ يفزعهم في شبابنا وهو "أيمانهم بالله" فإذا سلب هذا الأيمان من قلوبهم كنا فريسة سهله لاتستعصب عليهم .
ويؤسفنى أن أقول أن تبرجك وظهورك بمظهر يفتن شباب المسلمين ، "أنتي وبكل حسره وأسف" سببآ من أسباب نشر الزنا والفاحشة فى المجتمع المسلم .....كيف ....؟!
ج_فكل شاب قد وقع فى الزنا كانت البداية نظره إلى فتاه أو امرأة أفتنته بما ظهر من جسدها فيوسوس له الشيطان فتتحرك لديه الشهوة والتي لايجد لها سبيل ليفرغها فى بادئ الأمر إلا فى "العادة السرية" لكن لايكتفى الشيطان من الشاب بما أقدم عليه فتظل نفسه تلح عليه وشيطانه يزين ويصور له وفى نهاية الأمر لايجد أمامه من طريق إلا طريق الحرام "الزنا" وما أسهله من طريق فى زمان استصعب فيه الحلال ..... فا بالله عليكى من ترضى على نفسها هذا الوضع ؟ ! ومن ترضى أن تأتى يوم القيامة فتجد جبال من السيئات توضع فى ميزانها ولم تفعلها فتسأل :يارب لم أفعلها فيقال لها : ولكنك لما خرجتى يوم كذا فى الساعة كذا نظر أليكى "ألف ،ألفان حسب من ينظر لها من الشباب" ونظرت لكى الطلفه الفلانيه فقلدتك فى مستقبلها فهم يومها أخذوا الذنوب بسببك وأنتي اليوم تشاركينهم هذه الذنوب " .
أختى فى الله أن الفتاه التي تفتن شباب المسلمين بمظهرها وجسدها مهدده بالطرد من رحمه الله عز وجل تلك الرحمة التي لايقدر مخلوق فى الكون أن يعيش فى دنياه أو ينجو فى أخراه ألا بها ، بل ومهدده بالحرمان من دخول الجنة وهذا فى قول النبي صلى الله عليه وسلم "ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة "لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا )وقال النبى أيضآ فى هؤلاء النساء "العنوهن فأ نهن ملعونات أى مطرودات من رحمه الله"........ فبم تضحين يا أختاه ؟! أبرحمه الله ؟! أ بالجنه ؟! وما المقابل ؟ هل المقابل كلمه "أنتي جميله" أو شعورك بالثقة في نفسك، أو أنك تريدين أن يرزقك الله بزوج ، فا والله أنها أحاسيس وأفكار كاذبة تزينها لكى نفسك وشيطانك ، فتخلى عن كل ثقه وسعاده تقوم على عصيان الله ، أما الزوج الذى تريدين فسوف يرزقك الله بزوج صالح لأنه لابد أن تعلمي يقينا "أن الزوج الصالح رزق من الله ، ورزق الله لايطلب بمعصية الله" ، "وفى ختام حديثي لكي يا أمه الله " با الله عليكى لا تحاربى الملك فى أرضه وبنعمه فا الذي أعطاك نعمه الجمال وحاربتيه بها قادر على أن يسلبها منك، ولتخشى على نفسك أن يكون جزاء هذا الجسد عذاب الله أو يتبدل هذا الملبس الذى يغضب الله بثياب من نار فإن ثياب أهل النار نار"قال الله تعالى "..فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ "...
ولتتذكري رسولك محمد الذى ذاق وأصحابه العذاب والذل والهوان كي يصلك هذا الدين بلا تعب أو نصب ،بل اعلمي أن هناك من النساء التي عاشت وتعذبت حتى تعيشي أنتي مسلمه ويصلك الإسلام على طبق من ذهب ، فهذه السيدة "سميه " أول شهيدة فى الإسلام جاءها أبو جهل فعذبها كي تترك دين الإسلام ولكن ظلت "صامدة" على أمرها لم تتغير بتغير الحال أو الظروف كما يحدث لكثير من فتيات المسلمين لما يتاح لهن الفرصة...... فغضب منها أبو جهل وأمسك بحربه وضربها فى موطن عفتها فكانت أول شهيدة فى الإسلام، فماذا قدمتى أنتي لدينك ؟ وماذا تقولي لها يوم القيامة لما تقابليها؟! بل وماذا تقولي قبل ذلك للنبي حين تأتى لتشربي من يده فتبعدك الملائكة عنه وعن حوضه الشريف فيقول لهم النبي "أنها من أمتي" فتقول له الملائكة : أنك لاتدرى ما أحدثت من بعدك"فيرد النبي بكل حزن "سحقآ سحقآ لمن بدل وغير".... فهل تدركي يا أختاه ما معنى أن نبي الرحمة وينبوع الحنان الذي ذاق الكون كله من نفحات رحمته وحنانه يقول لكى مثل هذا الكلام ؟ فهو لايعنى الأ شيئا واحدآ وهو أن الذى يبدل وخالف أوامر النبى سيكون سببآ فى حزنه يوم القيامه حزنآ شديدا بل وسيأمر الملائكة أن تبعدهم عنه .....فخذي القرار الأن :
هل ستكونى سببآ لفرح وسرور النبي يوم القيامة؟ أم مصدر غضبه وحزنه ؟ .
فهل تعلمي أنك بهذا الحال خنجر يطعن به الإسلام فى قلبه ، و معول وأداه يهدم بها ماكافح النبى وأصحابه حتى يصلوا أليه ؟ !! لا تتعجبى فخروجك من بيتك وعليك من الملابس ما تظهر وتشف مفاتن جسدك وينظر إليكى شاب قلبه ينبض بالأيمان وحب الله فبمجرد نظره ، بعد الأخرى يعاقبه الله بسببك فيسلبه ما كان يشعر به من حلاوة الأيمان والقرب من الله
فخافي على نفسك أن تكوني بذلك "جندي من جنود الشيطان" يصطاد بك شباب المسلمين فتصبحي سببآ لإغوائهم وبعدهم عن الله ، أو تكوني أداه ينفذ بك أعداء الإسلام من اليهود وغيرهم ممن يتربصون بنا ما لم يقدروا أن ينفذوه بحروبهم الطويلة معنا ، فإن الغرب لم يقدر على الإسلام بدباباته ومدافعه ونيرانه لكن وللأسف أتخذ من المرأة المسلمة أقوى سلاحه فأخذ يرسل لكي أفكار التحرر ، والحب ، والتبرج والملابس المفتنة التي تثير الشهوات والغرائز ، وهدفهم في النهاية أن تهدمي أهم شئ يفزعهم في شبابنا وهو "أيمانهم بالله" فإذا سلب هذا الأيمان من قلوبهم كنا فريسة سهله لاتستعصب عليهم .
ويؤسفنى أن أقول أن تبرجك وظهورك بمظهر يفتن شباب المسلمين ، "أنتي وبكل حسره وأسف" سببآ من أسباب نشر الزنا والفاحشة فى المجتمع المسلم .....كيف ....؟!
ج_فكل شاب قد وقع فى الزنا كانت البداية نظره إلى فتاه أو امرأة أفتنته بما ظهر من جسدها فيوسوس له الشيطان فتتحرك لديه الشهوة والتي لايجد لها سبيل ليفرغها فى بادئ الأمر إلا فى "العادة السرية" لكن لايكتفى الشيطان من الشاب بما أقدم عليه فتظل نفسه تلح عليه وشيطانه يزين ويصور له وفى نهاية الأمر لايجد أمامه من طريق إلا طريق الحرام "الزنا" وما أسهله من طريق فى زمان استصعب فيه الحلال ..... فا بالله عليكى من ترضى على نفسها هذا الوضع ؟ ! ومن ترضى أن تأتى يوم القيامة فتجد جبال من السيئات توضع فى ميزانها ولم تفعلها فتسأل :يارب لم أفعلها فيقال لها : ولكنك لما خرجتى يوم كذا فى الساعة كذا نظر أليكى "ألف ،ألفان حسب من ينظر لها من الشباب" ونظرت لكى الطلفه الفلانيه فقلدتك فى مستقبلها فهم يومها أخذوا الذنوب بسببك وأنتي اليوم تشاركينهم هذه الذنوب " .
أختى فى الله أن الفتاه التي تفتن شباب المسلمين بمظهرها وجسدها مهدده بالطرد من رحمه الله عز وجل تلك الرحمة التي لايقدر مخلوق فى الكون أن يعيش فى دنياه أو ينجو فى أخراه ألا بها ، بل ومهدده بالحرمان من دخول الجنة وهذا فى قول النبي صلى الله عليه وسلم "ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة "لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا )وقال النبى أيضآ فى هؤلاء النساء "العنوهن فأ نهن ملعونات أى مطرودات من رحمه الله"........ فبم تضحين يا أختاه ؟! أبرحمه الله ؟! أ بالجنه ؟! وما المقابل ؟ هل المقابل كلمه "أنتي جميله" أو شعورك بالثقة في نفسك، أو أنك تريدين أن يرزقك الله بزوج ، فا والله أنها أحاسيس وأفكار كاذبة تزينها لكى نفسك وشيطانك ، فتخلى عن كل ثقه وسعاده تقوم على عصيان الله ، أما الزوج الذى تريدين فسوف يرزقك الله بزوج صالح لأنه لابد أن تعلمي يقينا "أن الزوج الصالح رزق من الله ، ورزق الله لايطلب بمعصية الله" ، "وفى ختام حديثي لكي يا أمه الله " با الله عليكى لا تحاربى الملك فى أرضه وبنعمه فا الذي أعطاك نعمه الجمال وحاربتيه بها قادر على أن يسلبها منك، ولتخشى على نفسك أن يكون جزاء هذا الجسد عذاب الله أو يتبدل هذا الملبس الذى يغضب الله بثياب من نار فإن ثياب أهل النار نار"قال الله تعالى "..فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ "...
ولتتذكري رسولك محمد الذى ذاق وأصحابه العذاب والذل والهوان كي يصلك هذا الدين بلا تعب أو نصب ،بل اعلمي أن هناك من النساء التي عاشت وتعذبت حتى تعيشي أنتي مسلمه ويصلك الإسلام على طبق من ذهب ، فهذه السيدة "سميه " أول شهيدة فى الإسلام جاءها أبو جهل فعذبها كي تترك دين الإسلام ولكن ظلت "صامدة" على أمرها لم تتغير بتغير الحال أو الظروف كما يحدث لكثير من فتيات المسلمين لما يتاح لهن الفرصة...... فغضب منها أبو جهل وأمسك بحربه وضربها فى موطن عفتها فكانت أول شهيدة فى الإسلام، فماذا قدمتى أنتي لدينك ؟ وماذا تقولي لها يوم القيامة لما تقابليها؟! بل وماذا تقولي قبل ذلك للنبي حين تأتى لتشربي من يده فتبعدك الملائكة عنه وعن حوضه الشريف فيقول لهم النبي "أنها من أمتي" فتقول له الملائكة : أنك لاتدرى ما أحدثت من بعدك"فيرد النبي بكل حزن "سحقآ سحقآ لمن بدل وغير".... فهل تدركي يا أختاه ما معنى أن نبي الرحمة وينبوع الحنان الذي ذاق الكون كله من نفحات رحمته وحنانه يقول لكى مثل هذا الكلام ؟ فهو لايعنى الأ شيئا واحدآ وهو أن الذى يبدل وخالف أوامر النبى سيكون سببآ فى حزنه يوم القيامه حزنآ شديدا بل وسيأمر الملائكة أن تبعدهم عنه .....فخذي القرار الأن :
هل ستكونى سببآ لفرح وسرور النبي يوم القيامة؟ أم مصدر غضبه وحزنه ؟ .
الموقع
العمل/الترفيه
المزاج