هدفى هو .......
الإنسان بلاهدف كجسد إختنقت داخله الروح
الروح التى تسعى دائما وراء شىء
((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))
فاذا اجتمعنا اليوم على هدف سامى
لابد لنا أن ندرك أننا بشر
وبمقتضى الأمر ستلوذ روحنا لهدف خاص
يتوارى هذا الهدف خلف الهدف الأسمى
قد يكون الهدف الخاص بنا جزء لا يتجزأ من الهدف الأوحد
قد يكون أيضا محفزا لنا على البقاء صامدين ...على البقاء على الطريق القويم
قد يكون هدفنا الخاص أيضا اداة لصنع أنفسنا من جديد
فتتولد بداخلنا انوار كثيرة تضىء لنا وتضىء لكل من شاركنا إياه
لكن حذارى من هدف متوارى يشبع ما بنفوسنا الضعيفة
يجعلنا نردد انا.... لى ....
يجعلنا لا نلتفت حولنا
وهنا فلن نفيد أناسا لا نشعر بوجودهم من الأساس
و كيف لنا أن ننسج معا ونحن نبحث عن المقابل دائما
مقابل نعطيه جائزة دوما للنفس الضعيفة ...التى أجدها مسكينة لأنها ستأتى على صاحبها بالهلاك
ولن تجعله إنسان ذو قيمة ولن تجعل أمته أمة ذات شأن عظيم
معا نصنع يوم جديد أردناه نحن لم يرده غيرنا
يوم جديد يحقق أمانينا البسيطة الكبيرة بما تحويه من خلق ونبل
ويحقق الهدف الأشمل......
الذى حلمنا به جميعا
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل