سل المجاهدون خنجر الخوف فذبحوا به كبش الكسل
ففزع النوم وطار ودوي في اسماعهم صوت الحق(هل من داع)
فلبوا النداء واستنشقت انوفهم عبير الجنة
حملته رياح الاسحار فاشتد الشوق وقوي العزم
ونصبت الاقدام وهطلت الدموع الى ان انتهى زمن الزيارة وحان وقت الفراق واذن الانس بالرحيل طلع الفجر
انها دقائق الليل الغالية
كان ابو الحسن سرىء بن المغلس السقطي يقول
رايتالفوائد ترد في ظلم الليل
فاغتنم هذه الدقائق الغالية